قال المصنف رحمه الله تعالى ( بمكة ، ويأمر الناس بالغدو من الغد إلى ويخطب الإمام اليوم السابع من ذي الحجة بعد الظهر منى ، وهي إحدى الخطب الأربع المسنونة في الحج ، والدليل عليه ما روى قال { ابن عمر } ويخرج إلى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس وأخبرهم بمناسكهم منى في اليوم الثامن ويصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ويبيت بها إلى أن يصلي الصبح لما روى رضي الله عنهما { ابن عباس بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والغداة } فإذا طلعت الشمس سار إلى الموقف ، لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم التروية رضي الله عنه قال { جابر بنمرة فنزل بها } فإذا زالت الشمس خطب الإمام ، وهي الخطبة الثانية من الخطب الأربع ، فيخطب خطبة خفيفة ويجلس ثم يقوم إلى الثانية ، ويبتدئ المؤذن بالأذان حتى يكون فراغ الإمام مع فراغ المؤذن ، لما روي أن ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس ثم ركب فأمر بقبة من شعر أن تضرب له قال سالم بن عبد الله " إن كنت تريد أن تصيب السنة فأقصر الخطبة وعجل الوقوف ، فقال للحجاج رضي الله عنهما : صدق " ثم يصلي الظهر والعصر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ) . ابن عمر