[ ص: 320 ] باب الهدي قال المصنف رحمه الله تعالى ( يستحب لمن مكة حاجا أو معتمرا أن يهدي إليها من بهيمة الأنعام وينحره ويفرقه ، لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { قصد } ويستحب أن يكون ما يهديه سمينا حسنا لقوله تعالى { أهدى مائة بدنة ومن يعظم شعائر الله } قال في تفسيرها : الاستسمان والاستحسان والاستعظام ، فإن نذر وجب عليه لأنه قربة فلزمت بالنذر ) ابن عباس