قال المصنف رحمه الله تعالى ( فإن فالمستحب أن يشعرها في صفحة سنامها الأيمن ويقلدها نعلين ، لما روى كان من الإبل والبقر أن النبي صلى الله عليه وسلم { ابن عباس ذي الحليفة ثم أتى ببدنة فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن ، ثم سلت الدم عنها ثم قلدها نعلين } ولأنه ربما اختلط بغيره ، فإذا أشعر وقلد تميز ، وربما ند فيعرف بالإشعار والتقلد فيرد . وإن كان غنما قلده ، لما روت صلى الظهر في رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم { عائشة } لأن الغنم يثقل عليها حمل النعال ، ولا يشعرها لأن الإشعار لا يظهر في الغنم لكثرة شعرها وصوفها ) . أهدى مرة غنما مقلدة ، وتقلد الغنم خرب القرب