( 1525 ) مسألة ; قال : ( ويجعل الذريرة في مفاصله ، ويجعل الطيب في مواضع السجود والمغابن ، ويفعل به كما يفعل بالعروس ) الذريرة هي الطيب المسحوق ، ويستحب أن يجعل في مفاصل الميت ومغابنه ، وهي المواضع التي تنثني من الإنسان ، كطي الركبتين ، وتحت الإبطين ، وأصول الفخذين ; لأنها مواضع الوسخ ، ويتبع بإزالة الوسخ والدرن منها من الحي ، ويتبع بالطيب من المسك والكافور مواضع السجود ; لأنها أعضاء شريفة ، ويفعل به كما يفعل بالعروس ; لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم : { اصنعوا بموتاكم كما تصنعون بعرائسكم } . وكان ابن عمر . يتبع مغابن الميت ومرافقه بالمسك
قال يخلط الكافور بالذريرة . وقيل له : يذر المسك على الميت أو يطلى به ؟ قال : لا يبالي ، قد روي عن أحمد أنه ذر عليه ، وروي عنه أنه مسحه بالمسك مسحا ، ابن عمر طلى إنسانا بالمسك من قرنه إلى قدمه . وقال وابن سيرين : يوضع الحنوط على أعظم السجود ، الجبهة ، والراحتين ، والركبتين ، وصدور القدمين . ( 1526 ) مسألة ; قال : إبراهيم النخعي إنما كره هذا لأنه يفسد العضو ويتلفه ، ولا يصنع مثله بالحي . ( ولا يجعل في عينيه كافورا )
قال : ما سمعنا إلا في المساجد . وحكي له عن أحمد أنه كان يفعل ، فأنكر أن يكون ابن عمر فعله ، وكره ذلك . ابن عمر