( 1592 ) فصل : ويكره لما روى البناء على القبر ، وتجصيصه ، والكتابة عليه في " صحيحه " قال : { مسلم } زاد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ، وأن يبنى عليه ، وأن يقعد عليه . الترمذي وأن يكتب عليه . وقال : هذا حديث حسن صحيح . ولأن ذلك من زينة الدنيا ، فلا حاجة بالميت إليه .
وفي هذا الحديث دليل على الرخصة في طين القبر ، لتخصيصه التجصيص بالنهي ونهى أن يبنى على القبر بآجر ، وأوصى بذلك . وأوصى عمر بن عبد العزيز أن لا تجعلوا على قبري آجرا وقال الأسود بن يزيد كانوا يكرهون الآجر في قبورهم . وكره إبراهيم أن يضرب على القبر فسطاط وأوصى أحمد حين حضره الموت أن لا تضربوا علي فسطاطا . أبو هريرة