( 171 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=53ويمسح رأسه بماء جديد غير ما فضل عن ذراعيه . وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي والعمل عليه عند أكثر أهل العلم . قاله الترمذي . وجوزه الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة والأوزاعي لما ذكرنا من حديث عثمان ، ويتخرج لنا مثل ذلك إذا قلنا : إن المستعمل لا يخرج عن طهوريته ، سيما الغسلة الثانية والثالثة . ولنا : ما روى nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=26157مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بماء غير فضل يديه . } وكذلك حكى nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية رواهن أبو داود ، قال الترمذي : وقد روي من غير وجه ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=2801أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ لرأسه ماء جديدا . }

ولأن البلل الباقي في يده مستعمل ، فلا يجزئ المسح به ، كما لو فصله في إناء ثم استعمله .

( 171 ) فَصْلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=53وَيَمْسَحُ رَأْسَهُ بِمَاءٍ جَدِيدٍ غَيْرِ مَا فَضَلَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ . وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ . قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ . وَجَوَّزَهُ الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ وَالْأَوْزَاعِيُّ لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ ، وَيَتَخَرَّجُ لَنَا مِثْلُ ذَلِكَ إذَا قُلْنَا : إنَّ الْمُسْتَعْمَلَ لَا يَخْرُجُ عَنْ طُهُورِيَّتِهِ ، سِيَّمَا الْغَسْلَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ . وَلَنَا : مَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=4804عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=26157مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ . } وَكَذَلِكَ حَكَى nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=33وَمُعَاوِيَةُ رَوَاهُنَّ أَبُو دَاوُد ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ : وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=2801أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا . }

وَلِأَنَّ الْبَلَلَ الْبَاقِيَ فِي يَدِهِ مُسْتَعْمَلٌ ، فَلَا يُجْزِئُ الْمَسْحُ بِهِ ، كَمَا لَوْ فَصَلَهُ فِي إنَاءٍ ثُمَّ اسْتَعْمَلَهُ .