( 2541 ) فصل : ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=17003_3679توجيه الذبيحة إلى القبلة ، ويقول : بسم الله والله أكبر . وإن قال ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فحسن . قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذبح يقول : بسم الله والله أكبر . وكذلك يقول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=18924ذبح يوم العيد كبشين ، ثم قال حين وجههما : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . بسم الله والله أكبر ، اللهم منك ولك ، عن محمد وأمته } . رواه أبو داود . وإن اقتصر على التسمية ، ووجه الذبيحة إلى غير القبلة ، ترك الأفضل ، وأجزأه . هذا قول القاسم بن محمد ، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر . وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين يكرهان الأكل من الذبيحة توجه لغير القبلة . والصحيح أن ذلك غير واجب ، ولم يقم على وجوبه دليل .

( 2541 ) فَصْلٌ : وَيُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=17003_3679تَوْجِيهُ الذَّبِيحَةِ إلَى الْقِبْلَةِ ، وَيَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ . وَإِنْ قَالَ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَسَنٌ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ : ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا ذَبَحَ يَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ . وَكَذَلِكَ يَقُولُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ . وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=18924ذَبَحَ يَوْمَ الْعِيدِ كَبْشَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا : وَجَّهْت وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ . إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْت وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ . بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ مِنْك وَلَك ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ } . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد . وَإِنْ اقْتَصَرَ عَلَى التَّسْمِيَةِ ، وَوَجَّهَ الذَّبِيحَةَ إلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ ، تَرَكَ الْأَفْضَلَ ، وَأَجْزَأَهُ . هَذَا قَوْلُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وَالثَّوْرِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنِ الْمُنْذِرِ . وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16972وَابْنُ سِيرِينَ يَكْرَهَانِ الْأَكْلَ مِنْ الذَّبِيحَةِ تُوَجَّهُ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ . وَالصَّحِيحُ أَنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ ، وَلَمْ يَقُمْ عَلَى وُجُوبِهِ دَلِيلٌ .