( 2561 ) فصل : ويستحب أن يأتي زمزم  ، فيشرب من مائها  لما أحب ، ويتضلع منه . قال  جابر  ، في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم : ثم أتى بني عبد المطلب  ، وهم يسقون ، فناولوه دلوا ، فشرب منه . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ماء زمزم  لما شرب   } . وعن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر  ، قال : كنت عند  ابن عباس  جالسا ، فجاءه رجل ، فقال : من أين جئت ؟ قال : من زمزم  قال : فشربت منها كما ينبغي ؟ قال : فكيف ؟ قال : إذا شربت منها فاستقبل الكعبة  ، واذكر اسم الله ، وتنفس ثلاثا من زمزم  ، وتضلع منها ، فإذا فرغت ، فاحمد الله تعالى ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { آية ما بيننا وبين المنافقين ، أنهم لا يتضلعون من زمزم    .   } رواهما  ابن ماجه    . ويقول عند الشرب : بسم الله ، اللهم اجعله لنا علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وريا وشبعا ، وشفاء من كل داء ، واغسل به قلبي ، واملأه من حكمتك . 
				
						
						
