( 2747 ) فصل : قال كيف لنا بالجوار أحمد بمكة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { } . وإنما كره إنك لأحب البقاع إلى الله عز وجل ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت بمكة لمن هاجر منها ، الجوار جاور وجابر بن عبد الله بمكة ، وجميع أهل البلاد ومن كان من أهل اليمين ليس بمنزلة من يخرج ويهاجر . أي لا بأس به . كان يقيم وابن عمر بمكة . قال : والمقام بالمدينة أحب إلي من المقام بمكة لمن قوي عليه ; لأنها مهاجر المسلمين .
. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { } لا يصبر أحد على لأوائها وشدتها إلا كنت له شفيعا يوم القيامة .