( 599 ) فصل : قدم أحدهما في الخصال المعتبرة في التأذين ، فيقدم من كان أعلى صوتا ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم وإذا تشاح نفسان في الأذان : { لعبد الله بن زيد فإنه أندى صوتا منك بلال } . وقدم ألقه على أبا محذورة لصوته . وكذلك يقدم من كان أبلغ في معرفة الوقت ، وأشد محافظة عليه ، ومن يرتضيه الجيران ; لأنهم أعلم بمن يبلغهم صوته ومن هو أعف عن النظر . فإن تساويا من جميع الجهات أقرع بينهما ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { } . متفق عليه ولما تشاح الناس في الأذان يوم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه ، لاستهموا القادسية أقرع بينهم . سعد