( 5841 ) فصل ، هو الذي يجعله يخلط في كلامه ، ولا يعرف رداءه من رداء غيره ، ونعله من نعل غيره ، ونحو ذلك لأن الله تعالى قال { : وحد السكر الذي يقع الخلاف في صاحبه : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون . } فجعل علامة زوال السكر علمه ما يقول . وروي عن رضي الله عنه أنه قال : استقرئوه القرآن ، أو ألقوا رداءه في الأردية ، فإن قرأ أم القرآن ، أو عرف رداءه ، وإلا فأقم عليه الحد . ولا يعتبر أن لا يعرف السماء من الأرض ، ولا الذكر من الأنثى ; لأن ذلك لا يخفى على المجنون ، فعليه أولى . عمر