( 6716 ) فصل :
nindex.php?page=treesubj&link=9178_9180ويؤخذ اللسان باللسان ، لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45والجروح قصاص } . ولأن له حدا ينتهي إليه ، فاقتص منه كالعين ، ولا نعلم في هذا خلافا ، ولا يؤخذ لسان ناطق بلسان أخرس ، لأنه أفضل منه ، ويؤخذ الأخرس بالناطق ، لأنه بعض حقه ،
nindex.php?page=treesubj&link=9179ويؤخذ بعض اللسان ببعض ، لأنه أمكن القصاص في جميعه ، فأمكن في بعضه ، كالسن ، ويقدر ذلك بالأجزاء ، ويؤخذ منه بالحساب
( 6716 ) فَصْلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=9178_9180وَيُؤْخَذُ اللِّسَانُ بِاللِّسَانِ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ } . وَلِأَنَّ لَهُ حَدًّا يَنْتَهِي إلَيْهِ ، فَاقْتُصَّ مِنْهُ كَالْعَيْنِ ، وَلَا نَعْلَمُ فِي هَذَا خِلَافًا ، وَلَا يُؤْخَذُ لِسَانُ نَاطِقٍ بِلِسَانِ أَخْرَسَ ، لِأَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُ ، وَيُؤْخَذُ الْأَخْرَسُ بِالنَّاطِقِ ، لِأَنَّهُ بَعْضُ حَقِّهِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=9179وَيُؤْخَذُ بَعْضُ اللِّسَانِ بِبَعْضٍ ، لِأَنَّهُ أَمْكَنَ الْقِصَاصُ فِي جَمِيعِهِ ، فَأَمْكَنَ فِي بَعْضِهِ ، كَالسِّنِّ ، وَيُقَدَّرُ ذَلِكَ بِالْأَجْزَاءِ ، وَيُؤْخَذُ مِنْهُ بِالْحِسَابِ