( 7397 ) : ( nindex.php?page=treesubj&link=16787وما جنت الدابة بيدها  ، ضمن راكبها ما أصابت من نفس ، أو جرح ، أو مال ، وكذلك إن قادها أو ساقها ) وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا ضمان عليه ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=14602 : العجماء جرحها جبار } . ولأنه جناية بهيمة ، فلم يضمنها ، كما لو لم تكن يده عليها .

ولنا ، قول النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=14284 : الرجل جبار } . رواه سعيد ، بإسناده عن هزيل بن شرحبيل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وتخصيص الرجل بكونه جبارا ، دليل على وجوب الضمان في جناية غيرها ، ولأنه يمكنه حفظها عن الجناية إذا كان راكبها ، أو يده عليها ، بخلاف من لا يد له عليها ، وحديثه محمول على من لا يد له عليها .

( 7397 ) : ( nindex.php?page=treesubj&link=16787وَمَا جَنَتْ الدَّابَّةُ بِيَدِهَا  ، ضَمِنَ رَاكِبُهَا مَا أَصَابَتْ مِنْ نَفْسٍ ، أَوْ جُرْحٍ ، أَوْ مَالٍ ، وَكَذَلِكَ إنْ قَادَهَا أَوْ سَاقَهَا ) وَهَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبِي حَنِيفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : لَا ضَمَانَ عَلَيْهِ ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=14602 : الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ } . وَلِأَنَّهُ جِنَايَةُ بَهِيمَةٍ ، فَلَمْ يَضْمَنْهَا ، كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ يَدُهُ عَلَيْهَا .

وَلَنَا ، قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=14284 : الرِّجْلُ جُبَارٌ } . رَوَاهُ سَعِيدٌ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَتَخْصِيصُ الرِّجْلِ بِكَوْنِهِ جُبَارًا ، دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ الضَّمَانِ فِي جِنَايَةِ غَيْرِهَا ، وَلِأَنَّهُ يُمْكِنُهُ حِفْظُهَا عَنْ الْجِنَايَةِ إذَا كَانَ رَاكِبَهَا ، أَوْ يَدُهُ عَلَيْهَا ، بِخِلَافِ مَنْ لَا يَدَ لَهُ عَلَيْهَا ، وَحَدِيثُهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ لَا يَدَ لَهُ عَلَيْهَا .