الفصل الأول: دور المرأة في الحديث.. رواية
المبحث الأول: دور أمهات المؤمنين في خدمة الحديث
كان لأمهات المؤمنين
[1] -رضي الله عنهن- فضل عظيم في تبليغ الدين، ونشر السنة النبوية بين الناس، وخاصة بين النساء، فكانت حجراتهن -رضي الله عنهن- مدارس يقصدها طلاب العلم، فيجد السائل عندهن جوابه، والمستفتي فتواه، والشاك يقينه... ومن نعمة الله تعالى على هـذه الأمة أن تعددت هـذه المدارس بتعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم ، حيث توفي عليه الصلاة والسلام عن تسع نسوة كلهن سمعن منه وشاهدن تفاصيل حياته المعيشية والعبادية على تفاوت بينهن في الحفظ والرواية. ولقد كان لأمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- مكانة جليلة لدى الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين، كيف لا وقد امتدحهن الله تعالى في محكم تنزيله،
[ ص: 45 ] فقال عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32 ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ) إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34 ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) (الأحزاب:32-34)
كما كان الناس يستنكرون أن يسألهم أحد أو يستفتيهم في الأحوال الخاصة مع وجود أمهات المؤمنين
[2] ، واعتبر ذهاب إحداهن حدثا جليلا يبعث على الحزن، بل عده
ابن عباس آية من آيات الله تعالى
[3] .
الفصل الأول: دور المرأة في الحديث.. رواية
المبحث الأول: دور أمهات المؤمنين في خدمة الحديث
كان لأمهات المؤمنين
[1] -رضي الله عنهن- فضل عظيم في تبليغ الدين، ونشر السنة النبوية بين الناس، وخاصة بين النساء، فكانت حجراتهن -رضي الله عنهن- مدارس يقصدها طلاب العلم، فيجد السائل عندهن جوابه، والمستفتي فتواه، والشاك يقينه... ومن نعمة الله تعالى على هـذه الأمة أن تعددت هـذه المدارس بتعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم ، حيث توفي عليه الصلاة والسلام عن تسع نسوة كلهن سمعن منه وشاهدن تفاصيل حياته المعيشية والعبادية على تفاوت بينهن في الحفظ والرواية. ولقد كان لأمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- مكانة جليلة لدى الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين، كيف لا وقد امتدحهن الله تعالى في محكم تنزيله،
[ ص: 45 ] فقال عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32 ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ) إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34 ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ) (الأحزاب:32-34)
كما كان الناس يستنكرون أن يسألهم أحد أو يستفتيهم في الأحوال الخاصة مع وجود أمهات المؤمنين
[2] ، واعتبر ذهاب إحداهن حدثًا جليلا يبعث على الحزن، بل عده
ابن عباس آية من آيات الله تعالى
[3] .