( وعند جماعة ونصه : لا ) قال ما يعجبني قيل لم ؟ قال ليس فيها شيء يصح ، ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال وصلاة التسبيح : وإن فعلها إنسان فلا بأس فإن النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث فيها ، وهي ( أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة ، ثم يسبح ويحمد ويهلل ، ويكبر خمس عشرة مرة قبل أن يركع ، ثم يقولها ) أي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ( في ركوعه عشرا ، ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه ) أي من الركوع ( عشرا ، ثم يقولها في سجوده عشرا ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه عشرا ، ثم في سجوده عشرا ثم بعد رفعه منه قبل أن يقوم عشرا ثم ) يفعل ( كذلك في كل ركعة ) من الأربع ركعات . الموفق
( يفعلها ) أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها ( كل يوم مرة فإن لم يفعل ) كل يوم ( ففي كل جمعة مرة فإن لم يفعل ) كل جمعة ( ففي كل شهر مرة فإن لم يفعل ) كل شهر ( ففي كل سنة مرة فإن لم يفعل ) كل سنة ( ففي العمر مرة ) لما روى أبو داود والترمذي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس { للعباس بن عبد المطلب } وذكر ما تقدم . يا عماه ، ألا أعطيك ، ألا أمنحك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك أوله وآخره ، وقديمه وحديثه خطؤه وعمده صغيره وكبيره ، سره وعلانيته عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات