( ولا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا بما هو مستفيض بينهم من الأدعية  ومنه بعد الفراغ من الخطبة قوله لغيره تقبل الله منا ومنك    ) نقله الجماعة قال في رواية  الأثرم    : يرويه أهل الشام  عن أبي أمامة  قيل  وواثلة بن الأسقع  ؟ قال نعم ( كالجواب ) وقال : لا أبتدئ به :  وعنه  ، الكل حسن  وعنه  يكره . 
( و ) لا بأس ( بتعريفه عشية عرفة  بالأمصار  من غير تلبية ) نص عليه وقال : إنما هو دعاء وذكر قيل : تفعله أنت ؟ قال : لا وأول من فعله  ابن عباس   وعمرو بن حريث  انتهى وروى أبو بكر  في الشافي بإسناده عن  القاسم بن محمد  قال : " كانت عائشة  تحلق رءوسنا يوم عرفة  فإذا كان العشي حلقتنا وبعثت بنا إلى المسجد " . 
				
						
						
