nindex.php?page=treesubj&link=1971_27686 ( ويخبر المريض بما يجده ) من الوجع ( ولو لغير طبيب بلا شكوى ، بعد أن يحمد الله ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا {
إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك } وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أولا يحمد الله فقط فلما دخل عليه
عبد الرحمن طبيب السنة وحدثه الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث صار إذا سأله قال أحمد الله إليك أجد كذا أجد كذا
nindex.php?page=treesubj&link=18387_19589_19576_19579 ( ويستحب له ) أي المريض ( أن يصبر ) وكذا كل مبتلى ، للأمر به في قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر وما صبرك إلا بالله } وقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } وقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39797والصبر ضياء } ( والصبر الجميل صبر بلا شكوى إلى المخلوق والشكوى إلى الخالق لا تنافيه ) أي الصبر ( بل ) هي ( مطلوبة ) هذا معنى كلام الشيخ
تقي الدين واقتصر
ابن الجوزي على قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : إن الصبر الجميل لا جزع فيه ولا شكوى إلى الناس وأجاب عن قول
يعقوب {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84يا أسفى على يوسف } بوجهين أحدهما أنه شكا إلى الله لا منه واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري وهو من أصحابنا والثاني أنه أراد به الدعاء ; فالمعنى يا رب ارحم أسفي على يوسف .
ومن الشكوى إلى الله : قول
أيوب {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=83رب إني مسني [ ص: 80 ] الضر وأنت أرحم الراحمين } وقول
يعقوب {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : وكذلك من شكا إلى الناس ، وهو في شكواه راض بقضاء الله ، لم يكن ذلك جزعا ، ألم تسمع {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26933قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل في مرضه أجدني مغموما ، وأجدني مكروبا } وقوله
nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة " بل أنا وارأساه " ذكره
ابن الجوزي .
nindex.php?page=treesubj&link=1971_27686 ( وَيُخْبِرُ الْمَرِيضَ بِمَا يَجِدُهُ ) مِنْ الْوَجَعِ ( وَلَوْ لِغَيْرِ طَبِيبٍ بِلَا شَكْوَى ، بَعْدَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {
إذَا كَانَ الشُّكْرُ قَبْلَ الشَّكْوَى فَلَيْسَ بِشَاكٍ } وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ أَوَّلًا يَحْمَدُ اللَّهَ فَقَطْ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ طَبِيبُ السُّنَّةِ وَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15531بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ صَارَ إذَا سَأَلَهُ قَالَ أَحْمَدُ اللَّهَ إلَيْك أَجِدُ كَذَا أَجِدُ كَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=18387_19589_19576_19579 ( وَيُسْتَحَبُّ لَهُ ) أَيْ الْمَرِيضِ ( أَنْ يَصْبِرَ ) وَكَذَا كُلُّ مُبْتَلًى ، لِلْأَمْرِ بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُك إلَّا بِاَللَّهِ } وَقَوْلُهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39797وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ } ( وَالصَّبْرُ الْجَمِيلُ صَبْرٌ بِلَا شَكْوَى إلَى الْمَخْلُوقِ وَالشَّكْوَى إلَى الْخَالِقِ لَا تُنَافِيهِ ) أَيْ الصَّبْرَ ( بَلْ ) هِيَ ( مَطْلُوبَةٌ ) هَذَا مَعْنَى كَلَامِ الشَّيْخِ
تَقِيِّ الدِّينِ وَاقْتَصَرَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ : إنَّ الصَّبْرَ الْجَمِيلَ لَا جَزَعَ فِيهِ وَلَا شَكْوَى إلَى النَّاسِ وَأَجَابَ عَنْ قَوْلِ
يَعْقُوبَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ } بِوَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ شَكَا إلَى اللَّهِ لَا مِنْهُ وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِنَا وَالثَّانِي أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الدُّعَاءَ ; فَالْمَعْنَى يَا رَبِّ ارْحَمْ أَسَفِي عَلَى يُوسُفَ .
وَمِنْ الشَّكْوَى إلَى اللَّهِ : قَوْلُ
أَيُّوبَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=83رَبِّ إنِّي مَسَّنِيَ [ ص: 80 ] الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } وَقَوْلُ
يَعْقُوبَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلَى اللَّهِ } قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : وَكَذَلِكَ مَنْ شَكَا إلَى النَّاسِ ، وَهُوَ فِي شَكْوَاهُ رَاضٍ بِقَضَاءِ اللَّهِ ، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ جَزَعًا ، أَلَمْ تَسْمَعْ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26933قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ فِي مَرَضِهِ أَجِدُنِي مَغْمُومًا ، وَأَجِدُنِي مَكْرُوبًا } وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ " بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ " ذَكَرَهُ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ .