( ويستحب ويقارب بين قبورهم لأنه أسهل لزيارتهم ، وأبعد لاندراس قبورهم ويعضده قوله : صلى الله عليه وسلم لما دفن جمع الأقارب ) الموتى في المقبرة الواحدة وعلم قبره { عثمان بن مظعون } ويستحب أيضا أدفن إليه من مات من أهلي لحديث الدفن ( في البقاع الشريفة ) مرفوعا { أبي هريرة } وقال أن موسى صلى الله عليه وسلم لما حضره الموت سأل ربه أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر قال النبي صلى الله عليه وسلم : لو كنت ثم لأريتكم قبره ، عند الكثيب الأحمر " اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك " متفق عليهما ( و ) عمر : لتناله بركتهم ولذلك التمس يستحب أيضا الدفن في ( ما كثر فيه الصالحون ) الدفن عند صاحبيه وسأل عمر عائشة ، حتى أذنت له .