( ويسن أن يسلم الصغير على ضدهم ) والماشي على الجالس والراكب على الماشي لقوله : صلى الله عليه وسلم { فيسلم الصغير على الكبير والقليل على الكثير } . ليسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد والقليل على الكثير
وفي حديث آخر { يسلم الراكب على الماشي } رواهما ( فإن عكس ) بأن سلم الكبير على الصغير والكثير على القليل ، والقاعد على الماشي والماشي على الراكب ( حصلت السنة ) للاشتراك في الأمر بإفشاء السلام والأول أكمل في السنة ، لامتيازه بخصوص الأمر السابق ( هذا ) الذي تقدم بيانه : ( إذا تلاقوا في طريق ) ونحوها ( أما إذا وردوا على قاعد أو قعود فإن الوارد يبدأ مطلقا ) صغيرا كان أو راكبا ، أو قليلا أو ضدهم . البخاري