، لقوله تعالى { ( و ) صدقة التطوع ( سرا أفضل ) منها جهرا وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } وعن مرفوعا { أبي هريرة } متفق عليه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم رجلا تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه و ( في الصحة ) أفضل منها في غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم { و ( بطيب نفس ) أفضل منها بدونه } ( وفي رمضان ) أفضل منها في غيره لحديث وأنت صحيح شحيح قال : { ابن عباس جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة } متفق عليه ; ولأن في كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه إعانة على أداء فريضة الصوم الصدقة في رمضان ، لقوله تعالى { ( و ) في ( أوقات الحاجة ) أفضل منها في غيرها أو إطعام في يوم ذي مسغبة } .
( وكل زمان أو مكان فاضل كالعشر والحرمين ) حرم مكة والمدينة وكذا المسجد الأقصى لتضاعف الحسنات بالأمكنة والأزمنة الفاضلة .