( وتجوز بني هاشم وغيرهم ممن منع الزكاة ( ولهم أخذها ) لقوله تعالى { صدقة التطوع على الكافر والغني وغيرهما ) من ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } ولم يكن الأسير يومئذ إلا كافرا وكسا أخا له مشركا حلة كان النبي صلى الله عليه وسلم كساه إياها { عمر صلي أمك لأسماء بنت أبي بكر } ، وكانت قدمت عليها مشركة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم