( ويسن ) قال في الشرح والمبدع : بغير خلاف نعلمه ( والأفضل أن تكون أيام ) الليالي ( البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ) لما روى صوم ثلاثة أيام من كل شهر 1584 أبو ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : { } رواه إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثالث عشره ورابع عشره وخامس عشره الترمذي وحسنه .
( وهو ) أي : صوم ثلاثة أيام من كل شهر ( كصوم الدهر أي : يحصل له ) بصيامها ( أجر صيام الدهر بتضعيف الأجر ) ، الحسنة بعشرة أمثالها ( من غير حصول المفسدة ) التي في صيام الدهر ( والله أعلم ، وسميت بيضا لابيضاضها ليلا بالقمر ونهارا بالشمس ) وهذا يقتضي أن الإضافة في كلامه بيانية ، وأن البيض وصف للأيام وكلامه في الشرح وشرح المنتهى وغيره يخالفه قال : وسميت لياليها بالبيض لبياض ليلها كله بالقمر زاد في الشرح : والتقدير ليالي الأيام البيض ، وقيل : لأن الله تاب فيها على آدم وبيض صحيفته .