( عند [ ص: 376 ] الأكثرين ) من العلماء وقيل : سنة عشر وقيل : ست وقيل : خمس وفرض سنة تسع : قوله تعالى { والأصل في فريضته ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } ( ولم يحج النبي صلى الله عليه وسلم ) بعد هجرته ( إلى المدينة ) سوى حجة واحدة وهي حجة الوداع ( قال : سميت بذلك ; { القاضي } أو ; لأنه لم يعد إلى لأنه صلى الله عليه وسلم ودع الناس فيها ) . وقال ليبلغ الشاهد الغائب مكة بعدها ( ولا خلاف أنها كانت سنة عشر ) من الهجرة ( وكان ) صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ( قارنا نصا ) .
قال لا أشك أنه كان قارنا والمتعة أحب إلي ا هـ واستدل له بما روى أحمد { أنس } متفق عليه . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا يقول : لبيك عمرة وحجا
وقال : { عمر بوادي العقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي عز وجل فقال : صل في هذا الوادي المبارك وقل : عمرة في حجة } . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية { } رواهما قل : عمرة وحجة { البخاري } قال واعتمر صلى الله عليه وسلم أربعا بعد الهجرة { أنس الحديبية وعمرة القضية وعمرة مع حجته وعمرة الجعرانة حين قسم غنيمة حنين } متفق عليه . : حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحدة واعتمر أربع عمر كلها في ذي القعدة : عمرة
قال وروي عن أحمد أنه حج قبل ذلك حجة وما هو ثبت عندي وروي عن مجاهد قال : { جابر } وهذا حديث غريب قاله في المغني . حج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث حجج : حجتين قبل أن يهاجر وحجة بعد ما هاجر