( وهو ) أي : الصيد ( ضربان ) ( أحدهما له مثل ) أي : شبيه ( من النعم خلقة لا قيمة فيجب فيه مثله ) نص عليه للآية ( وهو ) أي : الذي له مثل ( نوعان أحدهما ما قضت فيه الصحابة ) أي : ولو البعض لا كلهم ( ففيه ما قضت به ) الصحابة وتقدم تعريف الصحابي في الخطبة لقوله صلى الله عليه وسلم { أصحابي كالنجوم بأيهم أقتديتم اهتديتم } ولقوله صلى الله عليه وسلم { } رواه عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ أحمد والترمذي وحسنه ; ولأنهم أقرب إلى الصواب وأعرف بمواقع الخطاب كان حكمهم حجة على غيرهم كالعالم مع العاميحكم به ( ففي النعامة بدنة ) عمر وعثمان وعلي وأكثر العلماء ; لأنها تشبه البعير في خلقته فكان مثلا لها فيدخل في عموم النص وجعلها وزيد من أقسام الطير ; لأن لها جناحين [ ص: 464 ] فيعايى بها فيقال : طائر يجب فيه بدنة . الخرقي