( فصل : ويحرم المدينة ) لحديث صيد عن أبيه مرفوعا { عامر بن سعد المدينة أن يقطع عضاها ، [ ص: 474 ] أو يقتل صيدها } رواه إني أحرم ما بين لابتي مسلم والمدينة من الدين بمعنى الطاعة ; لأن المقام بها طاعة أو بمعنى الملك ; لأنها دين أهلها أي : ملكهم يقال : فلان في دين فلان أي : في ملكه وطاعته وتسمى أيضا : طابة وطيبة ( والأولى : أن لا تسمى بيثرب ) ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم غيره لما فيه من التثريب وهو التعيير والاستقصاء في اللوم وما وقع في القرآن فهو حكاية لمقالة المنافقين ويثرب في الأصل : اسم رجل من العمالقة بنى المدينة فسميت به وقيل : يثرب اسم أرضها ذكره في حاشيته .