( قال أبو حكيم ) إبراهيم بن دينار النهرواني    : ويكون ( مستغفرا ) حال دفعه من عرفة    ( إلى مزدلفة    )  سميت بذلك من الزلف وهو التقرب ; لأن الحاج إذا أفاضوا من عرفات  ازدلفوا إليها أي : تقربوا ومضوا إليها وتسمى أيضا : جمعا لاجتماع الناس بها ( على طريق المأزمين ) ; لأنه روي أنه صلى الله عليه وسلم سلكها وهما جبلان صغيران ( مع إمام ونائبه وهو أمير الحاج فإن دفع قبله كره ) لقول  أحمد  ما يعجبني أن يدفع إلا مع الإمام . 
( ولا شيء عليه ) في الدفع قبل الإمام ( يسرع في الفجوة ) لقول  أسامة    { كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير العنق فإذا وجد فجوة نص   } متفق عليه والعنق انبساط السير والنص : فوقه . 
				
						
						
