( ثم قد حل له كل شيء ) حتى النساء ( ويستحب التطيب عند الإحلال ) الأول  لما تقدم من حديث  عائشة    ( ثم يأتي زمزم فيشرب منها  لما أحب ) لحديث  جابر  مرفوعا { ماء زمزم لما شرب له   } رواه  ابن ماجه    . 
وعن  ابن عباس  معناه مرفوعا رواه  الدارقطني    ( ويتضلع ) منه لقوله صلى الله عليه وسلم { إن آية ما بيننا وبين المنافقين أن لا يتضلعون من زمزم   } رواه  ابن ماجه    ( زاده في التبصرة : ويرش على بدنه وثوبه ويقول : بسم الله اللهم اجعله لنا علما نافعا ورزقا واسعا وريا ) بفتح الراء وكسرها مع تشديد الياء وكرضا . 
( وشبعا ) بكسر الشين وفتح الباء وكسرها وسكونها : مصدر شبع ( وشفاء من كل داء واغسل به قلبي واملأه من خشيتك ) زاد بعضهم وحكمتك ; لأن هذا الدعاء لائق بهذا الفعل وهو شامل لخيري الدنيا والآخرة وعن عكرمة  قال " كان  ابن عباس   [ ص: 507 ] إذا شرب من ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء رواه  الدارقطني    . 
				
						
						
