قال في الشرح وشرح المنتهى أي : يكره ذلك لما فيه من إساءة الأدب والابتداع قال ( ولا يتمسح ولا يمس قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا حائطه ولا يلصق به صدره ولا يقبله ) : رأيت أهل العلم من أهل الأثرم المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم بل يقومون من ناحية فيسلمون قال وهكذا كان أبو عبد الله يفعل وأما المنبر فروي عن ابن عمر أنه كان يضع يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم يضعها على وجهه . ابن عمر