كمتى ضل الطريق ( أو ( ومن شرط في ابتداء إحرامه أن يحل متى مرض ، أو ضاعت نفقته ، أو نفدت ونحوه ) فله التحلل بجميع ذلك ) لحديث قال : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني السابق وقوله صلى الله عليه وسلم { ضباعة بنت الزبير } ; ولأن للشرط تأثيرا في العبادات بدليل : إن شفى الله مريضي صمت شهرا ونحوه . فإن لك على ربك ما اشترطت
( وليس عليه هدي ولا صوم ولا قضاء ولا غيره ) لظاهر حديث ضباعة ; ولأنه إذا شرط شرطا كان إحرامه الذي فعله إلى حين وجود الشرط فصار بمنزلة من أكمل أفعال الحج ( وله البقاء على إحرامه ) حتى يزول عذره ويتم نسكه ( فإن قال إن مرضت ونحوه ، فأنا حلال فمتى وجد الشرط حل بوجوده ) ; لأنه شرط صحيح فكان على ما شرط .