( وليس له ) أي : لمن نحر بدل ما عطب من أضحية أو هدي ، أو تعيب ، أو ضل ونحوه كمغصوب قدر عليه ( بعد ذبح بدله ) وقوله ( إلى ملكه ) متعلق باسترجاع ( بل يذبحه ) لما روي عن ( استرجاع عاطب ومعيب وضال وجده ونحوه ) عائشة { بهديين فنحرتهما ثم عاد الضالان فنحرتهما وقالت : هذه سنة الهدي ابن الزبير } رواه أنها أهدت هديين فأضلتهما فبعث إليها وهذا ينصرف إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ولأنه تعلق حق الله تعالى بهما بإيجابهما على نفسه ، فلم يسقط بذبح بدلهما . الدارقطني