) لقول ( مر وينزعها أعضاء ولا يكسر عظمها { عائشة } أي : عضو وهو الجدل بدال مهملة والإرب ، والشلو ، والعضو ، والوصل كله واحد والحكمة فيه أنها أول ذبيحة عن المولود ، فاستحب فيها ذلك تفاؤلا بالسلامة كذلك قالت السنة شاتان مكافئتان عن الغلام ، وعن الجارية شاة تطبخ جدولا لا يكسر لها عظم عائشة رضي الله عنها ( فيطبخ بماء وملح نص عليه ثم يطعم منها الأولاد والمساكين والجيران قيل ) للإمام ( فإن طبخت بشيء آخر غير الماء والملح ؟ فقال : ما ضر ذلك قال جماعة ) منهم صاحب المستوعب والمنتهى : ( ويكون منه بحلو ) قال في المستوعب : أحمد ، تفاؤلا بحلاوة أخلاقه وجزم به في الرعايتين والحاويين وتجريد العناية ( قال ويستحب أن يطبخ منها طبيخ حلو ) في التنبيه . أبو بكر