( ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين ) لحديث مرفوعا { أبي هريرة الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا } رواه أبو داود .
وفي الصحيح { } ; ولأن تركه مع الفاجر يفضي إلى تركه وظهور الكفار على المسلمين ، واستئصالهم ، وإعلاء كلمة الكفر . إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
( ولا يكون ) الأمير ( مخذولا ولا مرجفا ، ولا معروفا بالهزيمة وتضييع المسلمين ) لعدم المقصود من حفظه المسلمين ( ولو عرف بالغلول وشرب الخمر ، إنما ذلك في نفسه ) أي : إثمه عليه ، لا يتعداه إلى غيره ، فلا يمنع الغزو معه ( ويقدم القوي منهما ) أي : من الأميرين نص عليه ; لأنه أنفع للمسلمين .