( لم يقبل قوله إلا ببينة ) ; لأنه خلاف الظاهر ( فإن شهد له ) أي : للأسير رجل . ومن أسر فادعى أنه كان مسلما
( واحد وحلف معه ، خلى سبيله ) فيثبت بما يثبت به المال كالعتق والكتابة والتدبير واستدل الأصحاب بحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم { عبد الله بن مسعود بدر لا يبقى منهم أحد إلا أن يفدي أو يضرب عنقه فقال : إلا عبد الله بن مسعود سهيل ابن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إلا سهيل ابن بيضاء فقبل شهادة عبد الله وحده } قلت : هذا يقتضي أن يكون كهلال رمضان فيقبل فيه خبر عدل واحد إذ لم يذكر في الخبر تحليف . قال يوم