( وإن ( وأولاده ) أي : أولاد سيده ( وخرج إلينا فهو حر ولهذا لا نرده في هدنة ) قاله في الترغيب وغيره لما روى أسر ) عبد خرج إلينا مسلما ( سيده ) الكافر ( أو غيره ) لا من الكفار الشعبي عن رجل من ثقيف قال { وكان عبدا لنا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر أبا بكرة ثقيفا فأسلم فأبى أن يرده علينا . وقال : هو طليق الله ، ثم طليق رسوله ، فلم يرده علينا } ( والمال له والسبي ) من سيده وأولاده وغيرهم ( رقيقه ) لاستيلائه عليه فانظر رحمك الله إلى عز الطاعة وذل المعصية . سألنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يرد علينا