لقوله تعالى { ( ويشاور في أمر الجهاد والمسلمين ذا الرأي والدين ) وشاورهم في الأمر } وعن قال { أبي هريرة ما رأيت أحدا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم } رواه ; ولأن فيه تطييبا لقلوبهم . أحمد
( ويخفي من أمره ما أمكن إخفاؤه ، وإذا أراد غزوة ورى بغيرها ) متفق عليه من حديث مرفوعا ( ; لأن الحرب خدعة ) متفق عليه من حديث كعب بن مالك ( ويصف جيشه ) لقوله تعالى { جابر إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا } الآية قال { الواقدي كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف يوم بدر } ; ولأن فيه ربط الجيش بعضه ببعض وسدا لثغورهم ، فيصيرون كالشيء الواحد .