أي : أيهما غنم شاركه الآخر نص عليه ; لأنه صلى الله عليه وسلم { ( شهدها ويشارك الجيش سراياه فيما غنمت ، وتشاركه فيما غنم ) لما غزا هوازن بعث سرية من الجيش قبل أوطاس ، فغنمت فشارك بينها ، وبين الجيش } ; ولأن الجميع جيش واحد ، وكل منهما ردء لصاحبه فلم يختص بعضهم بالغنيمة ، كأحد جانبي الجيش ، وهذه الشركة بعد النفل ( وتقدم في الباب قبله ) .