( وإن باختياره ، فإن عجز عاد إليهم لزمه الوفاء ) نص عليه ; لأن في الوفاء مصلحة للأسارى ، وفي الغدر مفسدة في حقهم لكونهم لا يؤمنون بعده ، والحاجة داعية إليه ( إلا أن تكون امرأة فلا ترجع ) إليهم لقوله تعالى { أطلقوه بشرط أن يبعث إليهم مالا فلا ترجعوهن إلى الكفار } ولأن في [ ص: 111 ] رجوعها تسليطا لهم على وطئها حراما .