( وإن انتقل غير الكتابي ) كالوثني ( إلى دين أهل الكتاب    ) بأن تهود أو تنصر    ( أقر ) على ذلك ; لأنه أعلى وأكمل من دينه ، لكونه يقر عليه أهله وتؤكل ذبائحهم وتحل مناكحتهم ( ولو ) كان المنتقل إلى ذلك ( مجوسيا ) لما سبق ( وكذا إن تمجس وثني    ) ; لأنه انتقل إلى دين أفضل من دينه أشبه ما لو تهود . 
				
						
						
