( كالرطبة ) بفتح الراء وهي الغضة فإذا يبست فهي قت . وإن كان في الأرض ) المبيعة ( زرع يجز مرة بعد أخرى
( والبقول ) كالنعناع والشمر والكراث و ( سواء كان ) الزرع المذكور ( مما يبقى ) في الأرض ( سنة كالهندبا أو أكثر ) من سنة ( كالرطبة ، أو ) كان بالأرض زرع ( تتكرر ثمرته كالقثاء والباذنجان ، أو ) كان بالأرض ما يتكرر ( زهره كبنفسج ونرجس وورد وياسمين ونحوها ) كبان ( فالأصول ) من جميع ذلك ( للمشتري ) لأن ذلك يراد للبقاء أشبه الشجر .
( وكذا أوراقه وغصونه فهو كورق الشجر وأغصانه ) للمشتري لأنه من أجزائه ( والجزة ) بالكسر اسم لما تهيأ للجز ، وبالفتح المرة قاله في المطلع ( واللقطة الظاهرتان والزهر الظاهر منه وهو الذي تفتح للبائع ) ونحوه لأنه يجنى مع بقاء أصله أشبه ثمر الشجر المؤبر ( إلا أن يشترطه المبتاع ) ونحوه فيكون له ، عملا بالشرط .
( وعلى البائع قطع ما يستحقه منه ) أي مما ذكر من الجزة واللقطة الظاهرتين والزهر المتفتح ( في الحال ) أي على الفور لأنه ذلك ليس له حد ينتهي إليه وربما ظهر غير ما كان ظاهرا فيعسر تمييز حق كل منهما .