( يوم وليلة ) لقول وأقل الحيض : ولأن الشرع علق على الحيض أحكاما ، ولم يبينه فعلم أنه رده إلى العرف ، كالقبض والحرز وقد وجد حيض معتاد يوما ، ولم يوجد أقل منه قال علي رأيت من تحيض يوما رواه عطاء . الدارقطني ،
وقال رأيت امرأة قالت : إنها لم تزل تحيض يوما لا تزيده وقال الشافعي أبو عبد الله الزبيري كان في نسائنا من تحيض يوما أي : بليلته ، لأنه المفهوم من إطلاق اليوم والمراد : مقدار يوم وليلة ، أي : أربع وعشرون ساعة ( فلو انقطع ) الدم ( لأقل منه ) أي : من اليوم بليلته ( فليس بحيض ) ( بل ) هو ( دم فساد ) لما تقدم .