( وإن ( فله ) أي لبائعها ( الرجوع فيها ) لأنه أدرك متاعه بعينه ومال المشتري دخل على وجه التبع كالصبغ . غرس ) المشتري الأرض التي اشتراها ( أو بنى فيها ) و حجر عليه
( و ) إذا رجع في الأرض فله ( دفع قيمة الغراس والبناء فيملكه ، أو قلعه وضمان نقصه ) لأنهما حصلا في ملكه لغيره بحق ، كالشفيع والمعير ( إلا أن يختار المفلس والغرماء القلع ) فإن اختاروه ملكه لأن البائع لا حق له في الغراس والبناء فلا يملك إجبار مالكهما عن المعاوضة عنهما .
( و ) على هذا ( يلزمهم إذن تسوية الأرض و ) يلزمهم ( أرش بنقصها الحاصل به ) لأن ذلك نقص حصل لتخليص ملك المفلس فكان عليه ( ويضرب به ) أي بأرش نقص الأرض ( البائع مع الغرماء ) كسائر ديون المفلس ( وله ) أي أي قلع الغراس والبناء ( ودفع قيمة الغراس والبناء أو قلعه ) وضمان نقصه وتقدم قريبا . لبائع الأرض ( الرجوع فيها ) أي أرضه ( ولو قبل القلع )
( وإن لم يجبروا عليه ) لأنهما وضعا بحق ( وإن امتنعوا ) أي المفلس والغرماء ( من القلع ( سقط الرجوع ) لما فيه من الضرر على المشتري والغرماء والضرر لا يزال بمثله . أبوا ) أي الغرماء ( القلع ) وأبى البائع ( دفع القيمة ) أو أرش نقص القلع