قال في المبدع : بغير خلاف نعلمه يعني أنه لا يستحق أخذ شيء من الربح حتى يسلم رأس المال إلى ربه ( فإن اشترى ) المضارب ( سلعتين فربح في إحداهما ) وخسر في الأخرى ( أو ) ربح ( في إحدى السفرتين وخسر في الأخرى جبرت الوضيعة من الربح كما يأتي ) ; لأنه هو الفاضل عن رأس المال وما لم يفضل فليس بربح ( والمضاربة بحالها ) فلا تنفسخ في الوضيعة . ( وليس للمضارب ربح حتى يستوفي رأس المال )