وعلم منه أنه للعامل نصيبه ، وعليه تمام العمل كالمساقاة . إذا فسخت المزارعة بعد ظهور الزرع
( ولا يجوز ) لرب الأرض ( أن يشرط على الفلاح شيئا مأكولا ولا غيره ) أي غير مأكول ( من دجاج ولا غيرها التي يسمونها خدمة ) ويسمى الآن ضيافة ( ولا أخذه ) أي الدجاج ونحوه ( بشرط ولا غيره ) إلا أن ينوي مكافأته أو الاحتساب به من أجرة الأرض أو كانت العادة جارية بينهما به قبل أن يعطيه أرضه ، على قياس ما تقدم في القرض .