( ولا بأس ( و ) لا بأس ب بالنحنحة قبلهما ) أي : قبل الأذان والإقامة لعدم المحذور فيه ( ويستحب أن ( أذان واحد بمسجدين لجماعتين ) ) ليصلي المتعجل ، ويتأهب من يريد الصلاة . يؤذن في أول الوقت
( و ) يسن ( أن ) أي : يتمهل ، ويتأتى ، من قولهم : جاء فلان على رسله ( و ) أن يترسل في الأذان ، لما روى ( يحدر الإقامة ) أي : يسرع فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جابر { لبلال إذا أذنت فترسل ، وإذا أقمت فاحدر بلال } رواه يا الترمذي وقال لا نعرفه إلا من رواية عبد المنعم صاحب الشفاء وهو إسناد مجهول ورواه في مستدركه . الحاكم
وعن معناه رواه عمر أبو عبيدة ولأنه إعلام الغائبين ، فالتثبيت فيه أبلغ ، والإقامة إعلام الحاضرين ، فلا حاجة إليه فيها ( ولا يعربهما ) أي الأذان والإقامة ( بل يقف على كل جملة ) منهما [ ص: 239 ] قال " شيئان مجزومان كانوا لا يعربونهما : الأذان والإقامة " . إبراهيم النخعي