( كله ) نص عليه في رواية ( و ) يسن أن ( يرفع وجهه إلى السماء فيه ) أي : الأذان لأنه حقيقة التوحيد وكذا في الإقامة حنبل ( معا فلا يستحب أن يقيم غير من أذن ) لما في حديث ( ويتولاهما ) أي الأذان والإقامة واحد يزيد بن الحارث الصدائي حين أذن قال { أن يقيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقيم أخو صداء فإن من أذن فهو يقيم بلال } رواه فأراد أحمد وأبو داود قال الترمذي : إنما نعرفه من طريق عبد الرحمن الإفريقي وهو ضعيف عند أهل الحديث ولأنهما ذكران يتقدمان الصلاة فسن أن يتولاهما واحد كالخطبتين .