( الذي فقه ) أي فهم ( من أراد ) أي الله تعالى ( به خيرا ) هو ضد الشر ( في الدين ) متعلق بفقه .
وروى الإمام وغيره عن أحمد ابن عباس وغيرهما مرفوعا { ومعاوية } أي يفهمه الأحكام الشرعية ، إما بتصورها والحكم عليها وإما باستنباطها من أدلتها كل ميسر لما وهب له والدين ما شرعه الله من الأحكام ويطلق على الملة والإسلام والعادة والسيرة والحساب والقهر والقضاء والحكم والطاعة والحال والحلال والحرام ، والجزاء والرأي والسياسة ، ودان عصى وأطاع وذل وعز فهو من الأضداد . من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين