( وخيل الحلبة ) بفتح الحاء وسكون اللام ( على الترتيب ) وهي خيل تجمع للسباق من كل أوب ، لا تخرج من إصطبل واحد كما يقال للقوم إذا جاءوا من كل أوب للنصرة : قد أحلبوا قاله في الصحاح أولها ( مجل ) السابق ( فمصل ) الثاني لما سبق ( فتال ) الثالث لأنه يتلو المصلي ( فبارع ) الرابع ( فمرتاح ) الخامس ( فخطي ) السادس ، وهو بالخاء المعجمة ( فعاطف ) السابع ( فمؤمل ) بوزن معظم الثامن ( فلطيم ) التاسع ( فسكيت ) ككميت وقد تشدد ياؤه العاشر آخر خيل الحلبة ( ففسكل ) كقنفذ وزبرج وزنبور ، وبرذون الذي يجيء آخر الخيل ويسمى القاشور والقاشر .
وهذا الترتيب قدمه في التنقيح وتبعه المصنف وصاحب المنتهى ( و ) في بعضها اختلاف ف ( في الكافي وتبعه في المطلع : مجل فمصل فمسل فتال فمرتاح - إلى آخره ) وقال أبو الغوث : أولها المجلي وهو السابق ، ثم المصلي ، ثم المسلي ، ثم التالي ، ثم العاطف ، ثم المرتاح ، ثم المؤمل ، ثم الخطي ، ثم اللطيم ، ثم السكيت وهو الفسكل ذكره الجوهري ( فإن ( لم يجز ) لأنه يفضي إلى أن لا يقصد السبق ، بل يقصد التأخر فيفوت المقصود . جعل ) من أخرج العوض ( للمصلي أكثر من السابق ، أو جعل للتالي أكثر من المصلي ، أو لم يجعل للمصلي شيئا ) وجعل للتالي عوضا
( وإن صح فإن قال العشرة : من سبق منكم فله عشرة ) لعدم السبق . جاءوا معا فلا شيء لهم
( ) لسبقه ( أو ) وإن سبق واحد فله العشرة لأنهما السابقان ( وإن سبق تسعة وتأخر واحد ، فالعشرة للتسعة ) لأنهم سبقوا . سبق ( اثنان فهي ) أي العشرة ( لهما )