( وإن فله ) أي : الغارم ( تغريم الكاذب ) لتسببه في ظلمه وله الرجوع على الآخذ منه ; لأنه المباشر ( وتقدم ) ذلك ( في الحجر ) وتقدمت له نظائر أيضا غرم ) إنسان ( بسبب كذب عليه عند ولي الأمر كما أفتى به قاضي القضاة ومثله من شكا إنسانا ظلما فأغرمه شيئا لحاكم سياسي الشهاب ابن النجار ولم يزل مشايخنا [ ص: 117 ] يفتون به بل لو غرمه شيئا لقاض ظلما كان الرجوع به عليه كما يعلم مما تقدم في الحجر فيما غرمه رب الدين بمطل المدين ونحوه ; لأنه بسببه .