( وإن ) بكسر الفاء ( وهو ) أي : الفناء ( ما كان خارج الدار ) ونحوها ( قريبا منها ) قال في القاموس فناء الدار ككساء ما اتسع من أمامها وجمعه أفنية وفني ( بئرا لنفسه ولو بإذن الإمام ) ولو بلا ضرر ; لأنه ليس له أن يأذن فيه كما يأتي وكذا إن حفر في فنائه . حفر نصف البئر في حده ونصفها في فنائه
( وكذا البناء ) في فنائه ( ضمن ما تلف بها ) أي : البئر وكذا [ ص: 122 ] البناء ; لأنه تلف حصل بسبب تعديه أشبه ما لو نصب في فنائه سكينا فتلف به شيء إذ الأفنية ليست بملك ملاك الدور وإنما هي من مرافقهم .