( ولا شفعة لأهل البدع الغلاة على مسلم    ) لما تقدم من أنه لا شفعة لكافر على مسلم وأهل البدع الغلاة ( كالمعتقد أن جبريل  غلط في الرسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما أرسل إلى  علي  ونحوه ) كمن يعتقد ألوهية  علي    ; لأنها إذا لم تثبت للذمي الذي يقر على كفره فغيره أولى  [ ص: 165 ]   ( وكذا حكم من حكم بكفره من الدعاة إلى القول بخلق القرآن    ) ونحوه ، ويأتي في الشهادات قولهم : ويكفر مجتهدهم الداعية ( وتثبت ) الشفعة ( لكل من حكمنا بإسلامه منهم ) أي : من أهل البدع ( كالفاسق بالأفعال ) من زنا ولواط وشرب خمر ونحوه . 
				
						
						
